منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية

المنتدى يجب ان يكون اخضر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  4 كلمات تعاركت في حياتي و 6 مفاتيح كانت سببا لسعادتي ^_^

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هارون الرشيد
Admin



المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 27
الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1

 4 كلمات تعاركت في حياتي و 6 مفاتيح كانت سببا لسعادتي ^_^ Empty
مُساهمةموضوع: 4 كلمات تعاركت في حياتي و 6 مفاتيح كانت سببا لسعادتي ^_^    4 كلمات تعاركت في حياتي و 6 مفاتيح كانت سببا لسعادتي ^_^ Emptyالإثنين فبراير 11, 2013 4:57 pm



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا داعي لاعرفكم بنفسي فانا هو نفسه ذاك المجنون المرح الدائم الضحك الذي يرى الدنيا حلوة و تستحق ان تعاش.

موضوعي اليوم سيكون عن كلمات مثل النار و الماء و هي التفاؤل و الياس و السعادة و اخيرا الحقد

فان اردتم اتبعوني لاعرفكم عن بعض الاشياء التي لعل اغلبكم غافل عنها...

التفاؤل احساس جميل قلة هم الذين يتسمون به و ان اردنا تعرفيه فسنقول انه احساس يجمع بين الامل و التمني و التطلع نحو غد افضل و بفضله صنعالكثيرون طريقهم في هذه الحياة و بكل افتخار اضع نفسي بينهم.

اما الكلمة الثانية فهي الياس و هو ضد التفاؤل و المقصود به التشاؤمو عدم التطلع نحو غد افضل و الانغماس في قوقعة الفشل التي تكون دائما سبب خراب حياة الكثيرين.

و بعدها تاتي السعادة و يرمز لها باللون الاخضر لكونه لون الربيع الساحر و هي شعور بالفرحة و ما ان تنتابك حتى تبدا بالضحك و القفز كطفل صغير. تعانق هذا و تحضن ذاك و ترى الدنيا و كانها حزمة من المسرات و توصلك الى حد مصالحة الجميع ولو كنت مقاطعا لهم .

اما اخر كلمة و هي الحقد و هو شعور بالرغبة في الانتقام حتى انك ترى الدنيا سوداء لا تطاق و تتمنى لو انك تدمر العالم باسره لترتاح و غالبا ما يكون مصير الحاقدين الانتحار.

بعد ان عرفنا هاته الكلمات ساتلو عليكم قصة تعلمت منها الكثير. فاسمعوا و انتبهوا..

في يوم ما ومكان ليس ببعيد عن المكان الذي انا فيه كان هنالك شاب هو كسائر الناس له احلامه و طموحاته لكن عيبه الوحيد هو انه منعزل لا يكلم الناس كثيرا و له من الاصدقاء ما يعد على رؤوس الاصابع و السبب هو انه ان لم يكن يعرف كيف يبادر و يشارك و يتعرف على الناس حتى ظنه البعض معقد.

مضت الايام و تعرف هذا الشاب على شيء يسمونه صديق مفضل رفقة شخص اسمه منصف و هنا بدا بتعلم معنى الحياة من خلال العقبات التي كان يتعرض لها رفقة هذا الصديق و هنا كان ينهض كلما تعثر.

شاءت الاقدار ان يترك منصف بعد تعرف على اصدقاء جدد و حقا تركه دون تردد لانه كان صاحب مصلحة ليتعرف على المهدي و هو من سيزرع قيم الاسلام و التدين في صديقنا الشاب.ولكن رغم الارتياح الذي وجده الا انه تذكر شيئا ردده في نفسه 'مهلا يا جماعة انا اسمي يعني سعادة و هذا يعني انه يجب علي ان اكون سعيدا رغم كل شيء و سافعل المستحيل لاكون كذالك'

لعله مجنون هذا الولد و حقا الجنون هو ما احتاجه لتكتمل الصورة عنده لذالك بدا بالانتقال من المعقد الذي لا يكلم احدا الى المجنون المرح الذي بكلمة منه يجعل الجميع ينفجرون من الضحك رغم الامهم.

مضت الايام و معها يكسب صديقنا الاف الاصدقاء كل يوم و يزداد من حوله اعجابا منه فهذا المجنون صار متفائلا سعيدا يعرف كيف يعيش كل لحظة في حياته.

المهدي اصبح شخصا غير الذي عرفناه سابقا لذالك كان يجب ان يصبح بينه و بين صديقنا خطا فاصلا بينهما لينفتح المجال نحو عبد المنعم و زينب و ايمان و ماجدة ليدخلو حياته دون استاذان

لكن لنتوقف لحظة و لنبتعد عن الصداقة ففي ال 14 من غشت عام 2010 اكتشف سعيد انه ليس ابن العائلة التي ترعاه و لعلكم عرفتم موقف أي انسان لو كان مكانه 'لماذا تركزني اهلي و تخلو عني. لماذا لم يحبوني. لماذا لم يسالو عني.. لما و لما و لما.

لكن اتعلمون ماذا كان جوابه حين اخبرته امه بالحقيقة... لقد قال 'طز فلينقلعوا لا اريدهم لانني لدي عائلة افضل منهم. عائلة مجنونة مرحة سعيدة لم تحرمني من أي شيء فلما ساحزن'

انه حقا مجنون. فهل هنالك من لا يريد ان يعرف عائلته. تخيلو انه لم يحقد و لم يسال لما تخلو عنه لكنه عرف ان كل شيء جاء من المراة التي انجبته فوالده المسكين لا يعرف انه مولود اصلا و اخته البالغة من العمر لا تعرف بان لها اخا من الاساس ايضا اذا عليه هو ان يعرفهما بنفسه لكن بعد 10 سنوات من الان.

انه حقا غريب لا بل مستحيل ان يصدقه احد و لكن صديقنا اكمل طريقه و بدل ان يكون له 3 اخوة او 4 اصبح لديه الملايين فقد صار هو بئر اسرار اصدقائه و سندا لهم عند الحاجة و الضيق. انه و بكل اختصار ملاذ اخير لكل تائه حيت يجد الامان.

انه اسعد انسان على وجه هذه الارض فقد صنع سعادته بيديه و لم يسمح لاي شيء بان يعكرها و جعل من نفسه اسما على مسمى و حتى لو حاولتم ان تحزنوه فلن تفلحو لانه يرى في كل شيء خير له و سيظل سعيدا على مر الزمان فالاصدقاء ينهالون عليه كالنمل كل يوم. يعرف هذا و يتقي ذاك و تلك هي مسيرته و رغم تخلي اهله عنه فانه كان و لا يزال يناضل من اجل احلامه و يسعى جاهدا لاسعاد من حوله و زرع التفاؤل في نفوسهم.

و اليوم التقيت به و سالته:

اخي سعيد لماذا انت دائما مبتسم و سعيد و كانك ربحت في الياناصيب ?

نظر الي بابتسامة ثم قال:

سر سعادتي 6 اشخاص :

منصف : بعد ان مضت 3 سنوات على انتهاء صداقتي و حين وقع لاول مرة في الحب بدا ياتي الي ليخبرني عن صديقته و مغامراته معها و مع الوقت عادت العلاقة بيننا كما كانت و لكن هذه المرة لن تكون هنالك خيانة لانه تغير و انا صرت الان ذا شخصية قوية و تعلمت كيف اكون صديقا يتحمل اعباء من يحب.

هذا الغبي اكثر ما يعجبني فيه هو انه زعل مني ان لم اره في الطريق و ياخد على خاطره مني ان لم ازره. يغضب مني ان لم اسال عنه. انه اخي الصغير الاحمق الذي صرت ارى نفسي مسؤولا عنه لانه يراني اخاه الذي لم تلده له امه. و هذا الاعتراف يساوي عندي كنوز الدنيا باسرها و ساحمي هذا الصديق باي ثمن كان.

ماجدة : ااذا كان التوامان يقران افكار بعضهما فاننا نعرف ما يفكر فيه كل منا قبل ان يفكر فيه اصلا. بنظرة واحدة تعرف ما بداخلي. باحساس واحد منها او مني يعلم كل منا انه محتاج للاخر. لا نتوانى عن تقديم العون لبعضنا عند الحاجة. نحن اخوان و اكثر و لن افرط فيها مهما حصل.

عبد المنعم و اسماعيل و رضا و محسن : هؤلاء هم الاصدقاءو الا فلا لانه لا يمر يومان الا و ترى احدهم يطرق بابي ليخبرني انه اشتاق لي و لم اشعر بالضيق الا و عانقوني و ساندوني. ضحكت فضحكوا بكيت فبكوا دائما نحن لبعضنا دواء الحاجة له بالنسبة لنا مستمرة في كل زمان ومكان

اما اخر المفتيح عندي فهو عائلتي المجنونة : دنيا المجنونة و زينب الغربية الاطوار و ايمان صاحبة الدم الخفيف و مراد ابن خالتي الذي احبه و يحبني حتى الجنون و لن ننسى فاطمة الزهراء و كل افراد عائلتي

.

هؤلاء هم حياتي و لاجلهم ساعيش فمن احبني ساحبه ومن كرهني ايضا ساحبه فما الحياة كلها سوى يومين و يجب ان نحياها و نستمتع بها الى ابعد الحدود. ساعيشها دون تخطيط و سالعب كولد صغير و لن يكون همي سوى اللعب و الاستمتاع و جمع الاصدقاء و كسب حب الناس و حب الخالق الذي هو اول احلامي.

لعلكم تساءلتم عن هذا الشاب و من يكون. انه انا و ما رويته لكم حقيقي و الله شاهد علي

اذا ايها الحمقى التافهون الاغبياء يا من تنغمسون في عالم الاحزان و تلومون الزمن علما انه لا عيب لزمانكم سواكم. تبكون من اجل حب غبي تافه و صداقة مخادعة منافقة لا تستحق كلمة صداقة

فولوا لي ماذا ستفعلون لو كنتم مكاني حيت تعلمون ان عائلتكم تركتكم و عمركم 15 دقيقة ها.

و اول صديق وثقتم به طعنكم من وراء ظهركم و ارداكم قتلا بلا حراك.

يا لكم من حمقى افلا تعلمون ان الرسول عليه الصلاة و السلام قال :

عجبا لامر المسلم فامره كله خير. اذا اصابته سراء شكر فكان ذالك خيرا له و اذا اصابته ضراء صبر فكان ذالك خيرا له.

لا يحق لكم الشعور بالحزن و لا حتى مجرد التفكير فيه لان لي و لكم رب علي جليل يحمينا و يحفظنا و لا يكتب علينا في اقدارنا الا ما فيه خير لنا. لذالك ابحثوا عن سعادتكم في احبتكم وفي ارضاء الخالق اولا فالسعادة تحت اقدامكم و انتم تشعرون.

اما الحب فكونوا اطيب خلق الله ياتيكم الله باكثر الناس جمالا و عفة و تدينا لان الطيبون للطيبات و الطيبات للطيبون و المنافقون للمنافقات و المنافقات للمنافقين.

هذه قصتي التي تضمنت التفاؤل الذي لم يفارقني حتى وجدت سعادتي و الياس و الحقد اللذين كان من المفترض ان يكونا عنوان حياتي لان اهلي تخلوا عني و اخيرا السعادة التي هي معنى اسمي و مصدر حبي للدنيا و للحياة.

لكن. انا صنعت طريقي بيدي و صرت سعيدا رغم انف الظروف التي يتخدها بعض الاغبياء عذرا ليبرروا حزنهم و فشلهم و لانهي موضوعي دعوني اقول لكم

اضحكوا فلا شيء تخسرونه لان رزقكم مكتوب و طريقك مرسوم و موتكم حتما محتوم و لن يشفع لكم سوى اعمالكم الصالحة غدا امام الخالق.

و لا تنسوا ان اهم حكمة في قصتي و من هذه الحياة هي:

لا ياس مع الحياة و لا حياة مع الياس.

اعتذار صغير

اسف لانني استخدمت مصطلحات كغبي و احمق و ... الخ لكنني لا اقصد الاساءة.

لا توجد اسئلة نقاشية لذالك ساترك العنان لاقلامكم الرائعة

فامتعوني بارائكم و انتقاداتكم...

مع تحيات صديقكم المجنون

The Unforgiving

^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabia.ahlamontada.net
 
4 كلمات تعاركت في حياتي و 6 مفاتيح كانت سببا لسعادتي ^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية :: منتديات شؤون آدم :: قضايا آدم-
انتقل الى: