السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
-
قصة شاب طمح فـ اُحبط ..
هو شاب ككل الشباب ،، طموح صاحب احلام .. حدث انه تعلق بحلم فـ سعى اليه بـ أسلوب لن يوصله ولو بعد مئتا عام !
على اي حال .. تمر الأيام و الشاب راغب لكنه شبه ساكنٍ ،، حدث ان هبت ريح القدر فحطمت منزل احلام الوهم تلك فوق رأسه .. و النتيجة يأس و شعور بالاحباط !
هذا هو الواقع المرير .. قدر لا يمكن ايقافه ! لكن هــذا لا يعني الركود عن الاجتهاد .. كما حصل مع ذاك الشاب ..
صحيح ان القدر قد يعرقلنا و سنرضى عن ذلك شئنا ام ابينا .. لكن المحاولة تبقى السبيل الوحيد نحو الغاية المنشودة .
دعونا نتحدق قليلاً عن الشباب و الاحباط ..
الاحباط بـ لغة علــم النفس هو الحال او الشعور الذي ينتاب الشخص حين يسعى ولا ينجح .. او بطريقة اخرى حين تواجهه عراقيل في مشواره نحو الهدف تجعله يتراجع او يتوقف تماماً عن الاستمرار !
و قد تكون هذه العراقيل اموراً مادية تُغري الشاب و تلهيه عن تحقيق احلامه كما قدم تكون مشاكل اجتماعية تجعله ينشغل بها ناسياً اهدافه و آماله ..
و هناك امر مهم يربط الشاب بالاحباط وهو عدم ثقته بنفسه .. بقدراته .. بتفكيره ! هذا يجعله يشعر بالفشل و الاحباط .. فـ يغدو انسان من دون احلام لا بل شاب من دون مستقبل مذكور !!
ما الحياة الا ساحة اختبارات .. استاذها القدر و مديرها الله عز و جل ،، تدخلنا في متاهات معقدة صعبة الاجتياز و ما نلبث حتى ندرك ان تلك المتاهة ما هي الا المستوى الأول نحو نهائي مجهول ..
و هذا سبب جد مقنع للشاب .. حتى لا يبقى على كسل ولا يتأخر بعرقلة بسيطة في حين عليه ان يكافح و يستمر هذا ان كان متمسكاً بأهدافه حقاً ..
و ليست العراقيل حـاجزاً مهيمناً مهما اختلفت .. فثبات الشاب على رغبته كفيل بجعله يحطم كل الحواجز التي تصادفه !
و في النهاية .. احب ان انوه ان المدة الفاصلة بين خط الانطلاق حتى ادراك الهدف قد تكون طويلة كما قد تكون قصيرة جداً .. لذا فلنثبت على المثل القائل - ان الصبر مفتاح الفرج - !
اخواني ،، فلنروض انفسنا على الثبات و الاصرار على ما هو ايجابي و نافع مع احتقار عراقيل الحياة و كذا تجاهل الاحباط .. !
حتى نتمكن من تحقيق جزء ولو بسيط مما حققه غيرنا .. !
تم بـ قلمي (:
-
اتمنى ان يكون الموضوع قد اعجبكم ..
في انتظار نقاشاتكم بخصوص هذه القضية .
تحياتي