منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية

المنتدى يجب ان يكون اخضر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الاستعداد ليوم الجمعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هارون الرشيد
Admin



المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 27
الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1

 الاستعداد ليوم الجمعة Empty
مُساهمةموضوع: الاستعداد ليوم الجمعة    الاستعداد ليوم الجمعة Emptyالثلاثاء أبريل 17, 2012 10:57 am


الاستعداد ليوم الجمعة

إنّ
الحمد لله نحمده و نستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
ونشهد أن لا إله إلاّ الله وحده
لا شريك له ونشهد أنّ محمّدا نبيّه
ورسوله وصفيّه من خلقه وخليله اللّهمّ جزيه عنّا خير ما جزيت نبيّ عن
أمّته ورسولا عن رسالته صلى الله عليه وسلّم وعلى أزواجه أمّهات المؤمنين
وأصحابه أخيار.
أمّا بعد ،

كيف أستعد ليوم الجمعة؟
1- يستعدّ لها بداية من انقضاء صلاة الجمعة: حيث أنّه يتعظ بما قاله الإمام يوم الجمعة
ويحاول أن يتخلّص من بعض السلوكيات الخاطئة ويحرص أن يبتعد على جميع الآثام والمعاصي،
ويحاول أن يضع برنامج عمل لأسبوعه المقبل (دنيا والدين) وينشغل بتنفيذه.
2-
كما أنّه يستعدّ لها بصيام يوم الخميس اقتداء برسول الله صلى الله عليه
وسلّم ويكثر فيه من العبادات المادية والمعنوية، حتّى إذا أتى المغرب فرح
العبد بصيامه، واشتغل بالدعاء للأمّة الإسلامية والمجاهدين، ولأهله
وأبنائه وأحبّائه،
جاء في الحديث المرفوع خرجه ابن ماجه وضعفه الألباني إنّ للصائم عند فطره دعوة ما ترد.
3-
ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من اللّيل لأنّ السهر يفوت عليه
التبكير إلى صلاة الفجر ويحرمه أجرها و يضيّع عنه نكهة وحلاوة صلاة
الجمعة، قال ابن مسعود رضي الله عنه جدب (أي عابه وذمّه) إلينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء. (رواه أحمد وصححه الألباني)
يحرص
المسلم على صلاة العشاء جماعة في سائر الأيّام لينال أجر قيام نصف اللّيل،
أحرى به أن يقيمها جماعة ليلة الجمعة والفجر من يوم الجمعة الغدّ، ويمكث
بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة.ويا حبّذا لو داوم على ذلك (الصلاة في
جماعة)
4- إذا كان يعمل لحساب الغير فيبكّر لعمله في نشاط وحيوية حتى
تناله دعوة النّبيّ صلى الله عليه وسلّم اللّهمّ بارك لأمّتي في بكورها.
يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه، ويلبس أنقى ثيابه.
يقول
محمد بن إبراهيم التيمي: من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ،
فقد استكمل الجمعة . ( عبد الرزاق في مصنفه ) وكان ابن عمر رضي الله عنهما
– لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً.
ويقول أبو سعيد الخدري: ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة: الغسل والسواك، ويمس طيباً إن وجد .
أمّا
إذا كان يعمل لحسابه الخاص يا حبّذا يكون يوم الجمعة يوم راحته الأسبوعية
أو تكون راحته مثلا من الساعة الحادية عشر إلى الثالثة بعد صلاة العصر.
5-
يقرأ نصيبا من القرآن أو يحفظ شيئاً منه ليملأ قلبه، وصدره منه، فخير ما
ملئت به القلوب كتاب الله تعالى روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله
عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الذي ليس في جوفه شيء من
القرآن كالبيت الخرب. (قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح)
6- يستحب قراءة
سورة الكهف: لحديث الرسول علية السلام: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء
له من النّور ما بين الجمعتين. (رواه الحاكم)
ولا يشترط قراءتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.

آداب يوم الجمعة
1-
التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا
ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول
الخطيب بدقائق وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا كان يوم الجمعة
كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس
الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر (المبكر) كمثل
الذي يهدي بدنه، ثمّ كالذي يهدي بقرة، ثمّ كالذي يهدي كبشاً، ثمّ كالذي
يهدي دجاجة، ثمّ كالذي يهدي بيضة. (متفق عليه) فجعل التبكير إلى الصلاة
مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين:
بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.
وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة كما قال بعض العلماء: ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً.
وكان
يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملوءة يمشون في السرج
ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك وكان هذا الوقت يُعمر
بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة، روي عن
ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة اثنتي عشرة ركعة. وكان
ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات.
2- الإكثار من الصلاة على
النّبيّ قال عليه الصلاة والسلام: إنّ من أفضل أيّامكم يوم الجمعة فيه
خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من
الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد
الأنبياء. (رواه أحمد)
ولتعلموا أن من أفضل الأعمال الصالحة يوم
الجمعة وليلتها الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الهدى صلى الله عليه
وسلّم ، فقد روى أبو داود بإسناد صحيح عن أوس بن أوس رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلّم قال: إن من أفضل أيّامكم يوم الجمعة، فأكثروا
عليَّ من الصلاة فيه فإنّ صلاتكم معروضة عليّ.
وروى البيهقي وغيره
بإسناد حسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه
وسلّم قال: أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة.
قال الله
عزّ وجلّ {إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ
تَسْلِيماً} (الأحزاب 56)
3- الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول صلى
الله علية وسلم: إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل. (متفق عليه) واختلف
العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب
الاغتسال إدراكًا للفضل.ومن رأى بالوجوب ربّما يحتج بحديث ما أخرجاه في
الصحيحين عن أبي سعيد مرفوعاً: غسل يوم الجمعة واجب على كلّ محتلم.
عن
أبي أمامة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: إنّ الغُسل
يوم الجمعة ليسُلّ الخطايا من أصول الشعر استلالاً. (رواه الطبراني وابن
خزيمة وابن حبان)
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: من اغتسل يوم الجمعة، كُفرت عنه ذنوبه وخطاياه. (خرجه
الطبراني بإسناده)
4- التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب، وقد تساهل
الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه
متطيباً لابساً أحسن الثياب. عن النّبيّ صلى الله عليه وسلّم: من اغتسل
يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثمّ خرج
حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب النّاس حتى ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت
إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين
الجمعة التي قبلها. (رواه أحمد)
5- يجعل ليوم الجمعة لباسا خاصا دون الأيّام العادية لتعظيم هذه الشعيرة
بوّب
البخاري في صحيحه باب يلبس أحسن ما يجد.وذكر فيه حديث عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما أن عمر بن الخطاب رأى حُلَّة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا
رسول الله: لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك ...
الحديث.
ومما يدل أيضا على أهمية الجمعة ما رواه عبد الله بن سلام رضي
الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أنّه قال وهو على المنبر يوم
الجمعة ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوب مهنته.
6- عدم
تخطي الرّقاب: فقد رأى صلى الله عليه وسلّم وهو يخطب يوم الجمعة رجلاً
يتخطى رقاب النّاس فقال له صلى الله عليه وسلّم منكرًا عليه: اجلس فقد
آذيت وآنيت.
وإنه ليخشى على من يفعل ذلك أن يدخل في عموم قول الله
عزّ وجلّ {وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ
بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَـٰناً وَإِثْماً
مُّبِيناً} (الأحزاب 58)
7- عدم التشويش: وليحذر التشويش على عباد
الله برفع الصوت بالذكر أو التلاوة، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه
وسلّم عن ذلك بقوله للصحابة حينما علت أصواتهم بالقراءة: لا يجهر بعضكم
على بعض بالقرآن.والأسوأ من ذلك أن يحصل التشويش بالحديث مع الغير في أمور
الدنيا، ولاسيما أثناء الخطبة، فإن من الحرمان وقلة البصيرة أن ينشغل
المرء عن الخطبة بحديث أو عبث بحصى أو غيره، فيفوته بذلك ثواب الجمعة
وفضلها، فقد قال صلى الله عليه وسلّم في التحذير من ذلك: من مس الحصى فقد
لغا. (رواه مسلم في صحيحه)
8- وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها
والاستفادة منها: فإذا خرج الإمام أصغى واستمع للخطبة، متعظًا بما يكون
فيها من آيات تتلى، وأحاديث تروى، تذكر بالله تعالى والدار الآخرة، وتدعو
إلى التمسك بتعاليم الشرع المبين، والحث على ما فيه خير وصلاح للفرد
والأمة، في العاجل والآجل، قال علية الصلاة والسلام:إذا قلت لصاحبك أنصت
يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت. (متفق عليه) ثم يؤدي الصلاة بخشوع
وسكينة، وتدبر لما يتلى فيها من كلام الله عز وجل، وما يكون فيها من هيئات
الذل والعبودية لله تعالى، فإذا فرغ من صلاة الفرض، اشتغل بالأذكار
المشروعة بعد الصلاة، ثم يسن أن يتنفل بأربع ركعات في المسجد أو بركعتين
في بيته وتأخيرها إلى البيت أفضل لفعله صلى الله عليه وسلّم ،كما ثبت في
الصحيحين،
9- يحاول أن يناقش الخطبة مع أقرانه وأهله وأحبابه لكي تحصل الفائدة.
10- الاستفادة من الموعظة والعمل بها.
11- بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب أو عيادة مريض، أو مذاكرة علم ونحو ذلك.

صيد الفوائد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabia.ahlamontada.net
 
الاستعداد ليوم الجمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية :: المنتديات الإسلامية :: المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: