منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية

المنتدى يجب ان يكون اخضر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  صبرًا يا شباب الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هارون الرشيد
Admin



المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 26
الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1

 صبرًا يا شباب الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: صبرًا يا شباب الإسلام    صبرًا يا شباب الإسلام Emptyالسبت أبريل 14, 2012 6:26 pm

بســــــم الله الرحمـــــن الرحـــــــيم

السلآم عليكم ورحمة الله




أقدم لكم مائدة من موائد الرحمن ،، ثقيلة في الميزان
يشتهيها كل طآلب علم،،أو محب لهذا الفن ،،أوعالم ليستزيد من علمه إذا نفع
فخير المجآلس مجآلس العلم وحلقاته ،، وهي خير مرتع وخير جليس
مادامت الملآئكة تحفه من كل جآنب

أضع بين أيديكم إخواني :

رواد منتدى الدعوة والإرشاد

صبرًا يا شباب الإسلام


د. محمد بن لطفي الصباغ















صبرًا صبرًا يا شباب الإسلام، فإنَّ الله مع الصابرين، قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153].



صبرًا صبرًا يا شباب الإسلام، فإنَّ الفلاح هو الثمَرة التي تنتظر الصابِرين.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].



صبرًا صبرًا يا شباب الإسلام، فإنَّ الصبر من عزم الأمور؛ قال - تعالى - على لسان لقمان: ﴿ يَا
بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ
الْأُمُورِ
﴾ [لقمان: 17].




واعلَمُوا يا شباب الإسلام أنَّ النصر مع الصبر، وأنَّ الفرج مع الكرب، وأنَّ مع العسر يُسرًا؛ قال - تعالى -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5-6].



إنَّكم
- يا شباب - في دعوتكم وجِهادكم مُعرَّضون إلى أنْ تلقوا الإيذاء والتعذيب
والاتِّهام بالباطل والقتل، فاصبروا؛ قال - تعالى -: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ
فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
﴾ [آل عمران: 186].





أَيُّهَا الإِنْسَانُ صَبْرَا  صبرًا يا شباب الإسلام Icon
إِنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space

اشْرَبِ الصَّبْرَ وَإِنْ كَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space
نَ مِنَ الصَّبْرِ أَمَرَّا  صبرًا يا شباب الإسلام Space


يا شبابَ الإسلام، إنَّ مُكافأة الصبر جزيلةٌ جدًّا، فالصابرون على هُدًى من الله، وعليهم صلواتٌ من ربهم ورحمة؛ قال - تعالى -: ﴿ ...وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155-157].



وأجْر الصابرين عظيمٌ جدًّا؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].



ولقد أمَر الله نبيَّه محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالصبر في آياتٍ كثيرة؛ منها قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35].



ومنها قوله - تعالى -: ﴿ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [يونس: 109].



ومنها قوله: ﴿ تِلْكَ
مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا
أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ
لِلْمُتَّقِينَ
﴾ [هود: 49].




ومنها قوله: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ [طه: 130].



هذا، ومَن أُعطِي الصبر فقد أُعطِي خيرًا كثيرًا.



عن
أبي سعيدٍ الخدري - رضِي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه
وسلَّم -: ((مَن يتصبَّر يُصبِّره الله، وما أُعطِي أحدٌ عطاءً خيرًا
وأوسع له من الصبر))؛ رواه البخاري برقم 6470، ومسلم برقم 1053.




إذًا فلنتصبَّر ولنتكلَّف الصبر ولنتدرَّب عليه؛ فإنَّنا بالغوه، فبلوغ منزلة الصبر ممكنة بالتدرُّب عليه.. وتكلُّفه.



والصبر يُحوِّل المصيبةَ إلى نعمة وخير؛ يقول
رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عَجَبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره
كلَّه خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إنْ أصابَتْه سرَّاء شكَر فكان
خيرًا له، وإنْ أصابَتْه ضرَّاء صبر فكان خَيْرًا لَه))؛ رواه مسلم برقم
2999.




والدنيا دار ابتلاء وامتحان، ومن شأنها التحوُّل بأهلها من حالٍ إلى حال، فلا يبقى الإنسان على حالٍ واحدة، والموت مصير كلِّ حي؛ ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 1- 2].



وإذا كان في الدنيا شيءٌ من المسرات فسرعان ما تأتي المكدرات والمنغصات والشدائد والنوائب، فهي لا تصفو لأحدٍ بشكلٍ دائم.



قال أبوالبقاء الرندي:




لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ  صبرًا يا شباب الإسلام Space
فَلاَ يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنْسَانُ  صبرًا يا شباب الإسلام Space

هِيَ الأُمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ  صبرًا يا شباب الإسلام Space
مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أَزْمَانُ  صبرًا يا شباب الإسلام Space

وَهَذِهِ الدَّارُ لاَ تُبْقِي عَلَى أَحَدٍ  صبرًا يا شباب الإسلام Space
وَلاَ يَدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شَانُ  صبرًا يا شباب الإسلام Space


وهذه
الحقيقة هي قصَّة الحياة المتكرِّرة في كلِّ زمان ومكان، لا يستطيع أحدٌ
أنْ يأمن تقلُّبات الدنيا؛ فلقد رأينا ناسًا أغنياء أصبحوا فُقَراء،
ورأينا ناسًا فُقَراء أصبحوا من ذوي الثروة، ورأينا رُؤَساء جبابرة ظلَمَة
انقلبَتْ أوضاعهم؛ فأصبحوا أذلَّة صاغِرين في السجن أو على أعواد المشانق.




وهكذا
لا يَدُوم حالٌ من الأحوال؛ عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول
الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بادِرُوا بالأعمال سَبْعًا؛ هل
تنتَظِرون إلا فقرًا مُنسِيًا، أو غنًى مُطغِيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو
هَرَمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال فشرُّ غائب يُنتَظر، أو
الساعة فالساعة أدهى وأمرُّ))؛ رواه الترمذي برقم 2306، وانظر: الترغيب
والترهيب 4/74.




وعن
ابن عباس - رضِي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه
وسلَّم - لرجلٍ وهو يَعِظُه: ((اغتَنِم خمسًا قبلَ خمس: شَبابَك قبل
هرَمِك، وصحَّتَك قبلَ سقَمِك، وغِناك قبلَ فَقرِك، وفَراغك قبل شُغلك،
وحَياتك قبل موتك))؛ رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما 4/306، وانظر:
الترغيب والترهيب 4/75.




وقال أبوالطيب:






صَحِبَ النَّاسُ قَبْلَنَا ذَا الزَّمَانَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space
وَعَنَاهُمْ مِنْ شَأنِهِ مَا عَنَانَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space

وَتَوَلَّوْا بِغُصَّةٍ كُلُّهُمْ مِنْ  صبرًا يا شباب الإسلام Space
ـهُ وَإِنْ سَرَّ بَعْضَهُمْ أَحْيَانَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space

رُبَّمَا تُحْسِنُ الصَّنِيعَ لَيَالِي  صبرًا يا شباب الإسلام Space
ـهِ وَلَكِنْ تُكَدِّرُ الإِحْسَانَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space
وهذه الدنيا - المتقلبة بالناس، والتي يتعلق بها كثيرٌ من الناس - حقيرةٌ، بلَغ من هوانها أنها لا تُساوِي عند الله جَناح بَعُوضة، فعلامَ التعلُّق بها؟!



عن
سهل بن سعدٍ الساعدي - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله
عليه وسلَّم -: ((لو كانت الدنيا تَعدِل عند الله جناحَ بعوضة، ما سقى
كافرًا منها شربة ماء))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح برقم 2320،
وابن ماجه 4110.




لا
ينفكُّ المرء في هذه الدنيا من مُصاب أو بلوى، أو كدر أو منغص، ولا سيَّما
إنْ كان مؤمنًا، فإنَّ أشدَّ الناس بلاءً في هذه الدار الفانية الأنبياء
ثم الصالحون، ثم الأمثَل فالأمثَل من المؤمنين الصادقين.




عن
سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ الناس
أشدُّ بلاء؟ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الأنبياءُ ثم الصالحون،
فالأمثل من الناس، يُبتَلى الرجل على حَسَبِ دِينه...))؛ رواه الترمذي
وقال: حديث حسن صحيح برقم 2398، وابن ماجه 4023.




إنَّ
المؤمن الذي آمَن بالله واليوم الآخر مُعرَّض إلى أنْ يُصِيبه الأذى من
أعداء الله بسبب عقيدته: فالمؤمن القوي يصبر على ما أصابه في سبيل الله،
ويتوكَّل على الله مستعينًا بالصبر على الاستمرار في سلوك الطريق الحق، لا
يتنازَل عن شيءٍ من دِينه.




والمؤمن الضعيف قد يَضعُف عن تحمُّل الأذى؛
فيُجامِل ويقول ما يُرضِي أعداءَ الله، وهو في نفسه ثابتٌ على الحق، وقد
ينحَرِف عن الجادَّة، ولا عاصمَ له إلا الصبر والتوكُّل على الله.




ومن
هنا كان الصبر صفة أولي العزم من الرسل وأتباعهم، ومن هنا أيضًا كان الذي
يريدُ أنْ يحيا حياةً إسلاميَّة في هذه الأيام مُعرَّضًا إلى صعوباتٍ
جمَّة تُلاقِيه، وقد يتعرَّض إلى البلاء في رِزقِه وأهله ونفسه، تلك سنَّة
الله في خلقه؛ قال - تعالى -: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1-3].




إنَّ على الملتزمين بالإسلام أنْ يُوطِّنوا أنفسَهم على الصبر على مَشقَّات الطريق، والله
مع الصابرين، إنَّ عليهم أنْ يُتابِعوا مَسِيرتهم بِخُطًى حازمة حكيمة،
إنهم إنْ صبروا وثبتوا على الحق أقامُوا بذلك دليلاً على صِدق إيمانهم،
وفازوا برضوان الله والجنَّة، وقد يُدرِكون النصر، وما ذلك على الله بعزيز.




وما أجمل أبيات محمد بن بشير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الصبر، قال:




إِنَّ الأُمُورَ إِذَا انْسَدَّتْ مَسَالِكُهَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space
فَالصَّبْرُ يَفْتُقُ مِنْهَا كُلَّ مَا ارْتَتَجَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space

لاَ تَيْئَسَنَّ وَإِنْ طَالَتْ مُطَالَبَةٌ  صبرًا يا شباب الإسلام Space
إِذَا اسْتَعَنْتَ بِصَبْرٍ أَنْ تَرَى فَرَجَا  صبرًا يا شباب الإسلام Space

أَخْلِقْ بِذِى الصَّبْرِ أَنْ يَحْظَى بِحَاجَتِهِ  صبرًا يا شباب الإسلام Space
وَمُدْمِنِ القَرْعِ لِلأَبْوَابِ أَنْ يَلِجَا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صبرًا يا شباب الإسلام Space


فصبرًا يا شباب الإسلام.

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّد وآله.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعضهم يدعوه محمد بن يسير بالسين المهملة، وقد رجح المرصفي أنه بالشين المعجمة انظر: "رغبة الآمل" 4/117.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر الأبيات في: ديوان الحماسة 2/33، وأقوال مأثورة 1/34.


وفي الختآم سلآم

التوقيــــــــــــــــع :
.
.
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabia.ahlamontada.net
 
صبرًا يا شباب الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية صلة الرحم في الإسلام
»  يا ابن الإسلام ... الشيخ محمد حسين يعقوب
»  خطبـة الجمعة : الأم بين برها في الإسلام....وعيدها في الغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية :: المنتديات الإسلامية :: الدعوة و الإرشاد-
انتقل الى: