هارون الرشيد Admin
المساهمات : 549 تاريخ التسجيل : 30/03/2012 العمر : 26 الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1
| موضوع: نَضَّرَ الله أَوْجُهًا سَجَنُوهَا السبت أبريل 14, 2012 4:04 pm | |
| إِلَى الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِين وَالدُّعَاةِ الْمُخْلِصِينَ ـ نَحْسبهُم كَذَلِك وَلاَ نزَكي عَلَى الله أَحَدا ـ
الذِين بَذَلُوا المهَجَ وَجَاهَدُوا بِأَلْسِنَتِهِم لِنصْر الحَقِّ وَإقامَة الدِّين، إِلَى الْمَسْجُونِين مِنْهُمْ وَالْمُطُارَدين إِلَيهِم وَإلى كُل مَن سَلَكَ ذَلك المسْلَك الوَعر مُتجَاوزا الصِّعَاب صَابرا عَلَى المصَائِبِ وَالنَّكَبات مُتحَمِّلا الأذَى فِي سَبِيل الله غَيْر رَاكن للظَّالمينَ وَلاَ مسْتَسْلم لِلْخَائنِين إليهِم فِي كُلِّ أنْحَاءِ العَالم أهْدِي هَذَا الْقَصِيد :
سَاقَ بَرْح الْهَوَى وَفَيْض الْمَآقِي حِينَ حَنَّتْ مَنَابِر الَحَقِّ شَوْقاً وَبَدَا نَازِح الْمَكَانِ بَعِيداً وَتَمَادَي الطُّغَاةُ فِي الْغَيِّ يَحْدُو نَضَّرَ اللهُ أَوْجُهاً سَجَنُوهَا مَن لِمَن رَامَ مَقْرَأ لإمَام وَالتَّفَاسِير مَن لِمَن رَام قَوْلا مَن لِمَن رَام مَا رَوَاهُ الْبُخَارِي مَن لِمَن رَامَ لِلْحَدِيثِ تَلَقي مَن لِمَن رَام مَا حَكَاهُ الْقَرَافِي مَن لِمَن رَام فِي النَّوَازِلِ حُكْماً مَن لِمَن رَام نَيْلَ عِلْم الْقَوَافِي غَيْرَ رَكْبٍ حَوى الْعُلاَ لَيْسَ يُغْنِي أَسْأَلُ اللهَ أَن يُفَرِّجَ عَنْهُم أَي ذَنب جَنَاهُ مَن بَاتَ يَشْكُوا أَبِنَثْرِ الزُّهُورِ مِن كُلِّ عِلْمٍ أَم بِتَرْصِيع نَظْمِهَا بِمِدَادٍ أَم بِرَشْقِ السِّهَامِ فِيمَا بَنَاهُ أَم بِكَشْفِ السِّتَارِ عَن مَجْدِ قَوْمٍ مَلَئُوا الأَرْضَ عِزَّةً وَسَلاَماً أَيُّهَا الإِخْوَةُ الأَكَارِم صَبْراً كَمْ خِنَاقٍ تَلاَهُ فَتْحٌ عَظِيمٌ فِي بِلاَدِ الأَفْغَانِ فِي كُوب فِي الشِّيـ فِي كُسُوفاَ وَفِي الْجَزَائِرِ فِي نَجْـ حَارَبُوا الْمُصْلِحِين فِي كُلِّ أَرْض سَجَنُوا كُل صَادِق وَمَشَوْا عَنْـ فَتَنُوهُ لِيَكْتُم الْحَقَّ لَكِن كَيْفَ يَرْضَي الْهوَان غر كَـــــرِيـم
| مَرْكَبَ الْوَصْلِ بَعْدَ طُولِ فِرَاقِ لأُولِي الْعِلْمِ وَالْمَعَانِي الرِّقَاقِ عَن رِفَاقٍ أَكْرِمْ بِهِم مِن رِفَاقِ بِهِم الشَّوْقُ لاِحْتِضَانِ التَّلاَقِي تَصْدُقُ الْوَعْدَ فِي زَمَانِ النِّفَاقِ جَوَّدَ الْوَحْيَ دُونَ أَيِّ اسْتِرَاقِ جَاءَ فِيهَا وَصَحَّ دُونَ اخْتِلاَقِ مُسْنَداً فِي صَحِيحِهِ بِاتِّفَاقِ مَا حَوَتْه مُصَنَّفَات الْعَرَاقِي وَالْعِبَارَات مِنْ أُصُولِ الْمَرَاقِي زَانهُ الْفِقْهُ بِالأَدِلَّةِ رَاقِ وَالْمُهِمَّاتِ مِن بَدِيعِ السِّيَاقِ عَنْهُ جَسُّ الطَّبِيبِ أَوْ نَفْث رَاقِ وَيَسُوقَ الطُّغَاة شَر مَسَاقِ لَيْلَ ظُلْمٍ أَطَالَ مَد الرَّوَاقِ مَا سَقَي رَوْضَةَ الْمَهَارِق سَاقِي مُسْتَطَاب الشَّذَى عَرِيق الْمَسَاقِي عُلَمَاء الْهَوَى عَبِيد الأَوَاقِي أَلِفُوا الْغَزْوَ بِالْجِيَادِ الْعِتَاقِ جَعَلُوا مِنْهُ غَايَة للسِّبَاقَِ إِنَّمَا النَّصْرُ بَعْدَ مُرِّ الْمَذَاقِ وَافْتِرَاق تَلاَهُ طِيب عنَاقِ ـشَانِ فِي الْقُدْسِ فِي بِلاَدِ الْعِرَاقِ ـد وَكَشْمِير عَاث أَهْل الشِّقَاقِ يرْقب الْحَق أَهْلهَا بِاشْتِيَاقِ ـهُ يلاَقِي مِنَ الأَذَى مَا يُلاَقِي لَيْسَ يثْنِيه عَنْهُ شَد الْوثَاقِ خَطَبَ الْحُور راضيا بالصداق
|
[center] مُحَمَّد سَالم ولد مُحَمَّد الأمِين المجلِسِي فَكَّ الله أَسْرَهُ [/center] | |
|