يقول ابن خلدون في تصنيف العلوم: "إعلم أن العلوم التي يخوض فيها البشر ويتداولونها في الأمصار تحصيلاً وتعليماً هي على صنفين: صنف طبيعي للإنسان يهتدي إليه بفكره، وصنف نقلي يأخذه عمن وضعه. والأول هي العلوم الحكمية الفلسفية وهي التي يمكن أن يقف عليها الإنسان بطبيعة فكره ويهتدي بمداركه البشرية إلى موضوعاتها ومسائلها وأنحاء براهينها ووجوه تعليمها حتى يفقه الصواب من الخطأ فيها من حيث هو إنسان ذو فكر. والثاني هي العلوم النقلية الوضعية وهي كلها مستندة إلى الخبر عن الواضع الشرعي. ولا مجال فيها للعقل إلا في إلحاق الفروع من مسائلها بالأصول لأن الجزئيات الحادثة المتعاقبة لا تندرج تحت النقل الكلي بمجرد وضعه فتحتاج إلى الإلحاق بوجه قياسي. إلا أن هذا القياس يتفرع عن الخبر بثبوت الحكم في الأصل وهو نقلي فرجع هذا القياس إلى النقل لتفرعه عنه. وأصل هذه العلوم النقلية كلها هي الشرعيات من الكتاب والسنة التي هي مشروعة لنا من الله ورسوله وما يتعلق بذلك من العلوم التي تهيئوها للإفادة." مقدمة بن خلدون (الجزء الخامس)
أسئلة للنقاش :
1- هل حقا يعد العلماء ورثة الانبياء ؟؟؟ ولماذ؟؟
2- هناك من يعتقد الآن أن دراسة العلوم الدنيوية أهم من العلوم الدينية
فأيهما أهم برأيك ؟؟؟ ولماذ؟؟
3- هل يجوز للعقل البشرى الآن مهما أوتى من علم
ان يغير او يبدل فى العلوم الشرعية بحجة أنها لا تواكب العصر وتطوراته؟؟؟
4- بامكان العلم ان يصل بعقل صاحبه الى مراتب تقارب الملائكة وبامكانه ان يورد صاحبه التهلكة ؟؟؟
فما رأيك هل هذه مقولة صحيحة ؟؟ ولماذ؟؟
5- مساحة حرة لك
لكل من يشارك معنا ضمن الضوابط الاسلامية ويكون نقاشه جديا يبني ولا يهدم فله منا احدى هذه الاوسمة التي تقدر دوره ومشاركته
+10
الموضوع النقاشي لهذا الأسبوع : أيهما أهم العلوم الدينية أو الدنيوية