منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية

المنتدى يجب ان يكون اخضر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هارون الرشيد
Admin



المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 26
الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1

 تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ Empty
مُساهمةموضوع: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ    تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 4:00 pm



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ



إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن
الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله
عزّ وجلّ، لمه؟

لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين:


- تثبيته
- والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم
فلم
تَعُد المسألة لديه مسألة خوف من التفلت أو النسيان وحسب، بل ها هي جلسات
تثبيته تزدان بالأنس والشوق للإقبال على ربِّه والتقرب من خالقه منزل
الكتاب، الذي أعانه على حفظه في صدره، فلطالما ردّد على ظهر قلبه صفات الملك سبحانه:
{إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء : 1]، {إِنَّ رَبي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود : 90]، {فَإِني قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة : 186]...


فالتثبيت سبب لبلوغ الحافظ درجة الإحسان عند مراجعة القرآن؛
حيث يردّده حافظه وكأنه يرى مولاه جلّ وعلا، وهو سبحانه –لا ريب- يراه
ويسمع ترتيله، فيُورثه ذلك خشية واطمئانًا وخضوعًا لبارئه الحميد
المجيد...، ولا شك أن في ذلك غنيمة وأيّ غنيمة! لا يصل إليها إلا من صدق
الله في الطلب، وجدّ العزم في اتخاذ السبب.



تعاهد القرآن خيرٌ لصاحبه في السماء والأرض

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه فقال: أوصني. فقال: سألتَ عما سألتُ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من قبلك:
((أوصيك
بتقوى الله، فإنه رأسُ كلِّ شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانيةُ الإسلام،
وعليك بذكرِ الله وتلاوةِ القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرُك في الأرض
))
رواه أحمد، وحسنه الألباني رحمهما الله "السلسلة الصحيحة" (555).


وفي رواية لأبي ذرّ رضي الله عنه:
((أوصيك بتقوى الله، فإنها زينٌ لأمرِك كلِّه)) قال: يا رسول الله! زدني. قال:
((عليك بتلاوةِ القرآن، وذكرِ الله عزّ وجلّ، فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض))
رواه ابن حبان في "صحيحه" وقال الألباني: صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (286



قال المناوي في شرح هذا الحديث:


((ذكر لك في السماء)): يعني يذكرك الملأُ الأعلى بسببه بخير..
((ونور لك في الأرض)): أي: بهاءٌ وضياءٌ، يعلو بين أهلِ الأرض، وهذا كالمشاهَد المحسوس فيمن لازم تلاوتَه بشرطها من الخشوع والتدبر والإخلاص.
"فيض القدير" (3/76).
وحافظ
القرآن الكريم، يحتاج إلى ترديده باستمرار؛ حتى لا يتفلت من ذاكرته، وبذلك
يكون التعاهدُ بحدّ ذاته فضلاً عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سببٌ في
داوم ذكره لله عزّ وجلّ بترديد كلامه، الذي يتحصل به على منّة عظيمة: ذكر
في السماء، ونور في الأرض. { وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران : 174].



المرجع: "الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل"
تأليف المعلمتين: حسانة بنت محمد ناصر الدين الألباني - سكينة بنت محمد ناصر الدين الألباني

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabia.ahlamontada.net
 
تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله
» فضل القرآن وأهله
»  أنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  ترك القرآن يتلى دون الاستماع إليه
» القدوة الحسنة في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: