منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية

المنتدى يجب ان يكون اخضر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هارون الرشيد
Admin



المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 27
الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1

هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى Empty
مُساهمةموضوع: هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى   هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 3:55 pm

هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى Icon



هكذا كان الابطال ....

وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى



هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى 13338981381


قديما عندما كان العالم يخضع لسيادة الرجال

وكانت الدنيا تحيا فى ظل عهد الرجال الاوائل

كان المجتمع يعرف حقا معنى كلمة السعادة وكان يتذوق حلاوة الاستقرار

وطعم الامن والأطمئنان

فمن ذا كان يستطيع مجاهرة الملك بالمعصية والذنب ؟؟؟

ومن ذا كان يستطيع قلبه أن يبيت غافلا لاهى عن ذكر الله ومناجاته وحبه ؟؟

نعم هم كانوا مثلنا بشر

بل كانوا يخطئون ويصيبون ... ولكنهم كانوا يملكون قلوبا كأفئدة الطير ....

قلوا حيية تحيا بحب الله وتستشعر جلاله وعظمته فتهاب أغضابه وتخشى معصيته ...

كانت قلوبهم توقن بقدرة المنتقم الجبار وقدرته سبحانه على الانتقام.....

ولكنها كانت دوما تطمع فى حلمه وعفوه وكرمه سبحانه..

أحبوا الموت وسعوا اليه تكفير عن ذنوبهم وخطاياهم...... بل ووفاء لصدقهم وعدهم مع الله

مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلا ....


الاحزاب 23

لم يكونوا يخشوا الناس ولا كلامهم ولا لومهم بل تعلقت بالملك ورضاه قلوبهم ...

لم يكن الواحد منهم بحاجة الى من يراقب افعاله ويوجهه سلوكه لكى يبتعد عن الخطأ ويخشى المعصية

لم يأبه الواحد منهم الى مغريات الدنيا وشهواتها بل طمعوا فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

فسعوا جاهدين لنيل ما تمنوا وأجتهدوا بالطاعات للوصول اليه

بل وتسابقوا للفوز به فكان حقا على ربهم ان يفى بوعده لهم ...

سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ

أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) [ الحديد: 21 ].

كانت قلوبهم مليئة بالتقوى عامرة بالحب والشوق الى لقاء الله ..

لم تكن تخشى الموت فى سبيله بل كانوا يعدون الموت هو العقبة الوحيدة بينهم وبين ما يريدون ويتمنون

لهذا لم يهابوه ولم يخشوه ولم تلقى الدنيا بحبها فى قلوبهم بل تسابقوا اليه كوسيلة للفوز والنجاة

فلم تتكالب عليهم الامم او يذوقوا طعم الهوان والذل..

كانوا ...وكانوا.... وكانوا

كانوا رجالا ...علمهم المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه فكيف لا يكونوا بالاساتذة المعلمين ؟؟

كانوا رجالا.... رباهم القران ...فكيف لا يكونوا بالقدوة والأسوة لكل المريدين ؟؟

كانوا رجالا..... قلوبهم تبكى خوفا وطمعا ...فكيف لا يكونوا من الفائزين؟؟

كانوا سادة ...لم تسكن الدنيا قلوبهم ولم تستطع ان تعرقل شهواتها دربهم فكيف لا يكونوا من الناجين؟؟

كانوا رجالا..... يسارعون الى الخيرات ولا يعصون الله ما يؤمرون ..

فكيف لا يتغمدهم الله برحمته ولا يزوجهم بالحورعين ؟؟



هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى 13338981381


أما نحن ....

فياالله ..يا الله

نستحى والله يارب.... ان نتحدث او ان نذكر حالنا وانت علام الغيوب ...

نستحى والله يارب ...ان نقول اننا ننتمى الى خير أمة أضاءت بهديها نور القلوب ...

نستحى والله يارب..... أن نذكر حالنا ومالنا .. فكيف بالجبار اذا ما وقف بين يديه الذليل المكروب ؟؟؟

يارب ....نستحى ...ان نرفع ايدنا اليك بالدعاء طالبين منك النصر ...

ومنا من يجاهرك بلا حياء ولا خجل بالمعاصى والذنوب..

رحماك يارب

بات رجال امتنا الان ( الا من رحمت ) ينتسبون الى دينك اسما فقط لا شكلا ولا مضمونا ولا اخلاقا

بتنا فى زمان تجرء فيه الاقزام على دين الله وسبت فيه الاقلام الحقيرة النجسة رسول الله

وشككت فيه العقول المريضة التافهة بكلام الله ....

وتفوهت فيه الالسنة البذيئة الدنيئة العفنة بكلام يخالف شرع الله

فوا اسفااه

واحسرتاه

لم يجد كتاب الله من يذود عنه ...

لم يجد رسول الله من يحمى ويصون عرضه

كثر منا الكلام ولكن انعدم منا الفعل والعمل

فيالله يا الله

بل بات منا الان من المسلمين من هو أشد خطرا على دين الله من غير المسلمين

بات بنو جلدتنا أشد عداءا للاسلام وأهله من الكافرين والملحدين

وبات لهم اتباع يستمعون ومريدين

فبات الاسلام يسب ويشوه ويحارب ممن ينتسبون خطأ والله لهذا الدين

بتنا فى زمان ماتت فيه القلوب الحيية... ماتت فيه القلوب البكائة المحبة

ماتت فيه الكرامة والنخوة والعزة الاسلامية

وباتت تهتف وتنعق فيه أبواق واصوات الحرية والديمقراطية الماجنة الغبية

بتنا فى زمان صار الحق فيه يصرخ ...ولا يجد الا صدى صوته يتردد وحيدا

بل ليتهم تركوه يتردد عل هناك من يسمعه يوما

لا..... بل خلطوا صوت الحق باصوات باطلهم الصاخبة فما عاد الناس يميزون بين الحق والباطل

بتنا الان فى زمان نساء بلا حياء ورجالا بلا نخوة

فكيف بقوم أذلتهم الدنيا وصاروا عبيدا لها ان يحيوا عهدا العزة والكرامة ؟؟

كيف لقوم أحب عدوهم وصاروا اتباعا له ...أن يهابوه او يخالفوه او يحاربوه ؟؟؟

كيف لقوم ما عادت الاخرة أكبر همهم ولا صارت بكل اهوالها وصعابها تثير فزعم او خوفهم

فكيف بهم يهابون ويخشون من لقاء ربهم ؟؟؟





فاه على اسلاما بات غريبا ... وحيدا .... محاصرا ...

يبحث كل يوم عن رجاله وأهله ليحيا على ايديهم من جديد

اه ...على قلوبا باتت أشد من الحجارة قسوة وما عادت تلين وتخشع لكلام الله وايات الوعيد

اه ...على كتاب حوى الدنيا باجمعها .... وجمع بين طيانه ومحكم اياته ..

.سر السعادة والحياة فتركناه وهجرناه

وبتنا نبحث عن دساتير نضعها لتحكمنا وتنقذنا وتكون لنا طوق النجاة

اه...ز على دنيا باتت هى كل الهم وبات حبها يسكن القلوب فاصباها بالغم

فصارت اسيرة لها لا تستطيع الفكاك من اسرها ونسيت هذه القلوب طعم الندم..

اه على شيطان تحدى ربه فى اغواء البشر ....فنجح فى اغوائهم

وما وجد فيهم من يقهره مستعينا عليه بالقوى العزيز المقتدر..

اه على موت بات قادما متربصا ...وشيكا ...بمن ظن انه خالدا فيها غير محتضر

اه ...ثم اه

لقلوب تعبت من البكاء ...

وألسنة تعبت من الكلام عل كلامها يلاقى صداه لدى احد من البشر

عل احدهم يستفيق ويعلنها مدوية كالخبر

هل نجد من يصرخ بها ويستشعرها بقلب لين ...باك.... اواه...ز وليس بقلب من حجر

هل نجد من يجاهد نفسه ويغلب شيطانه صارخا بهما ......

انا مسلم حر ... وهذا قيدكما لى قد كسر..

ما عاد قلبى ولا عقلى أسير لكما

بل صارا متعلقا بمقعد صدق عند مليك مقتدر...








هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى 13338981381
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabia.ahlamontada.net
 
هكذا كان الابطال ...وهذا ما اصبح عليه اشباه الرجال !!!! بقلمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: