منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية

المنتدى يجب ان يكون اخضر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حديث : أُمرت أن أقاتل الناس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هارون الرشيد
Admin



المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 27
الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1

حديث : أُمرت أن أقاتل الناس Empty
مُساهمةموضوع: حديث : أُمرت أن أقاتل الناس   حديث : أُمرت أن أقاتل الناس Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 8:02 am

<table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td class="posticon" bgcolor="red"><table width="100%" cellspacing="2"><tr><td class="posticon" width="90%"> </td></tr></table></td></tr></table><table style="table-layout: fixed;"><tr><td id="cell_30521187">

حديث : أُمرت أن أقاتل الناس Icon




حديث : أُمرت أن أقاتل الناس Apu24c5phkfil0s16xl3t0ifv0


متن الحديث

عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول
الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم
وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )
رواه البخاري ومسلم .

الشرح

بعث الله سبحانه وتعالى الرسل الكرام ، وأنزل معهم
الكتب العِظام ، لينشروا الدين في أرجاء المعمورة ، فيكون ظاهرا عاليا على
سائر الأديان والملل ، كما بيّن سبحانه ذلك في قوله : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله } ( البقرة : 193 ) .

وكانت
هذه المهمة محور دعوة كل أنبياء الله ، فقاموا جميعا لتحقيق هذه الغاية ،
باذلين في ذلك الغالي والنفيس ، والمال والنفس ، داعين إلى الله بالليل
والنهار ، والسرّ والعلانية ، فانقسم الناس عند ذلك إلى فريقين : فريق قذف
الله في قلبه أنوار الحق ، فانشرح صدره للإسلام ، فوحّد ربّه ، واتّبع
شريعته ، وفريق طمس الله بصيرته ، وجعل على قلبه غشاوة ، فأظلم قلبُه ،
وأبى أن يقبل دعوة الحق ، ولقد أوضح الله تعالى حقيقة الفريقين في قوله
تعالى : { ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم } ( محمد : 3 ) .

إن
انقسام الناس إلى مصدّق ومكذّب ، ومؤمن وكافر ، أمر حتمي تجاه كل ما هو
جديد ، وتجاه كل دين أو معتقد ، وإذا كان انقسامهم أمرا لازما ؛ فإنه يجب
على ذلك الدين أو ذلك المعتقد أن يتعامل مع كلا الفريقين ، وجميع
الطائفتين ، وهذا عين ما جاءت به شرائع الله عزوجل ، ومنها الإسلام .

لقد
أمرنا الله تعالى في دين الإسلام أن ندعو المعرضين والمكذبين بالحسنى ،
وأن نجتهد في ذلك ، بل أن نجادلهم بالتي هي أحسن ، فإن أبوا ، كان لزاما
عليهم ألا يمنعوا هذا الخير من أن يصل إلى غيرهم ، ووجب عليهم أن يفسحوا
لذلك النور لكي يراه سواهم ، فإن أصروا على مدافعة هذا الخير ، وحجب ذلك
النور ، كانوا عقبة وحاجزاً ينبغي إزالته ، ودفع شوكته ، وهذا مما أشار
إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ) ، فهو صلى الله عليه وسلم مأمور بنشر دين الإسلام ، واستئصال شوكة كل معاند أو معارض ، وتلك هي حقيقة الدين وغايته .

لكن
ما سبق لا يدل على أن دين الإسلام دينٌ متعطشٌ للدماء ، وإزهاق أرواح
الأبرياء ، بل هو دين رحمةٍ ورأفةٍ ، حيث لم يكره أحدا على الدخول فيه ،
بشرط ألا يكون عقبةً أو حاجزاً كما تقدم ، وقد قال تعالى : { لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي } ( البقرة : 256 ) .

ثم
بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معنا ، الأمور التي تحصل
بها عصمة الدم والنفس ، وهي : النطق بالشهادتين ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء
الزكاة ، فمن فعل ذلك ، فقد عصم نفسه وماله ، وهذا ما يمكننا أن نطلق عليه
العصمة المطلقة ، أو العصمة بالإسلام ، وحقيقتها : أن يدخل المرء في دين
الإسلام ، ويمتثل لأوامره ، وينقاد لأحكامه ، فمن فعل ذلك كان مسلما ، له
ما للمسلمين ، وعليه ما عليهم .

أما العصمة المقيّدة أو العصمة
لغير المسلمين ، فحقيقتها : أن كل كافر غير محارب ، أي : المُستأمن
والذميّ والمعاهَد ، فإنه معصوم الدمّ ، بشروط معينة وضّحها العلماء في
كتبهم .

وإذا أردنا أن نوضّح حقيقة العصمة بالإسلام فنقول : إن من
تلفّظ بالشهادتين ، فإننا نقبل منه ظاهر قوله ، ونكل سريرته إلى الله
تعالى ؛ لأن الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا أن ننقب عن قلوب الناس ، أونبحث
في مكنونات صدروهم ، أسوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هذا
لا يعني ترك الانقياد للدين أو العمل بأحكامه ، فإن من شروط لا إله إلا
الله الانقياد لها ، والعمل بمقتضياتها .

أما إقامة الصلاة ، فهي من أعظم مظاهر الانقياد والعبودية، بل إن تاركها ليست له عصمة ، يشهد لذلك قوله تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين } ( التوبة : 11 ) ، فدل على أنهم إن لم يصلوا فلا أخوة لهم ، ولما أراد خالد بن الوليد رضي الله عنه أن يضرب عنق ذي الخويصرة - الذي اعترض على قسمة النبي صلى الله عليه وسلم للمال - نهاه عن ذلك قائلا : ( لا ؛ لعله أن يكون يصلي ) رواه البخاري و مسلم ، وهذا يقتضي أنه لو كان تاركا للصلاة لما منع خالدا من قتله .

وإيتاء الزكاة المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم : ( ويؤتوا الزكاة ) ،
هي من مظاهر الانقياد المالية لله تعالى ، ولا يعني ذكرها في الحديث أن
مجرد الامتناع عن أدائها كفر مخرج من الملة ، بل في ذلك تفصيل آخر ليس هذا
مجال بسطه.

وإذا تحققت هذه الأمور الثلاثة في شخص أو فئة ، حصلت
لهم العصمة التامة ، فتصان دماؤهم وأموالهم وأنفسهم ، إلا بسبب حق من حقوق
الإسلام ، وذلك بأن يرتكب الإنسان ما يبيح دمه ، كالقتل بغير حق ، والزنى
مع الإحصان ، والردة بعد الإسلام.

وبذلك يتبين لنا أن الإسلام دين
يدعوا الناس جميعا إلى الالتزام بأحكام الله تعالى ، فإذا أدوا ما عليهم
من واجبات ، فقد كفل لهم حقوقهم ، وصان أعراضهم وأموالهم .


</td></tr></table><table dir="rtl" bgcolor="red" cellpadding="0" cellspacing="1"><tr><td class="editedby">16:01 - 2012/04/12: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة haidar- lion
</td></tr></table>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المشاركات: 37578
نقاط التميز: 12040
حديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Icon
حديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Iconحديث : أُمرت أن أقاتل الناس Icon
عضو فريق العمل
عضو فريق المسابقات
نائب قائد فرقة الاعاجم

الجزائر
عدد الأيام منذ الإنضمام: 289
معدل المشاركات في اليوم: 130.03
<table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td class="posticon" bgcolor="red"><table width="100%" cellspacing="2"><tr><td class="posticon">
16:06 - يوم أمس</td><td class="posticon">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td><td class="posticon">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td><td class="posticon">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td><td class="posticon">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td><td class="posticon">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td><td class="posticon">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td><td class="posticon" width="90%"> </td></tr></table></td></tr></table><table style="table-layout: fixed;"><tr><td id="cell_1148497863">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك كل الخير

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
</td></tr></table>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabia.ahlamontada.net
 
حديث : أُمرت أن أقاتل الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية :: المنتديات الإسلامية :: الحديث و السيرة النبوية-
انتقل الى: