منتديات الجزائر العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر العربية

المنتدى يجب ان يكون اخضر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 « موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ »

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هارون الرشيد
Admin



المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 27
الموقع : https://3arabia.ahlamontada.net/u1

« موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ » Empty
مُساهمةموضوع: « موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ »   « موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ » Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 7:41 am




« موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ » Icon


« موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ » 32kz6nv2xk8
الحمد الله وحد نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعود بالله من شرور أنفسنا

ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادية له

أشهد ان لا إله الى الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين .


أما بعد :

« موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ » 32kz6nv2xk8

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

"إِنَّ
الله سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلاَئِقِ
يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلاً،
كُلُ سِجِلٍ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ، ثُمَ


يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ
هَذَا شَيْئَاً ؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحافِظُونَ ؟ فيَقُولُ: لا يَا
رَب، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ ؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَب، فَيَقُولُ:
بَلَى، إنَّ لَكَ


عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ
الْيَوْمَ، فَتُخْرَجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله
وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ
وَزْنَكَ،


فَيَقُولُ: يَا رَب مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَع هَذِهِ السِجِلاتُ ؟ فَقَالَ: فَإِنَكَ لا تُظْلَمُ، قالَ: فَتُوْضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالِبطَاقَةُ في كِفَّةٍ، فَطَاشَتْ

السِّجِلاتُ وَثَقُلَت البِطَاقَةُ، ولا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ الله شَيْءٌ."

رواه أحمد والترمذي والحاكم وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).( صحيح الجامع: 1776 ).




« موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ » 32kz6nv2xk8


شرح الحديث :

قَالَ المباركفوري في تحفة الأحوذي:

قوله: (إن الله سيخلِّص) بتشديد اللام أي يميز ويختار (فينشر) بضم الشين المعجمة أي فيفتح (تسعة وتسعين سجلا) بكسرتين

فتشديد أي كتاباً كبيراً .

(كل سجل مثل مد البصر) أي كل كتاب منها طوله وعرضه مقدار مَا يمتد إليه بصر الإنسان (ثم يقول) أي الله سبحانه وتعالى

(أتنكر من هذا) أي المكتوب .

(أظلمك كتبتي) بفتحات جمع كاتب والمراد الكرام الكاتبون (الحافظون) أي لأعمال بني آدم (فيقول بلى) أي لك عندنا مَا يقوم مقام

عذرك (إن لك عندنا حسنة) أي واحدة عظيمة مقبولة (فتُخرَج)
بصيغة المجهول، (بطاقة) قَالَ في النهاية: البطاقة رقعة صغيرة يثبت فيها
مقدار مَا تجعل فيه إن كان عيناً فوزنه أو عدده، وإن كان متاعاً فثمنه،
قيل سميت بذلك لأنها تشد بطاقة من الثوب فتكون الباء حينئذ زائدة وهي كلمة
كثيرة الاستعمال بمصر،

وقَالَ في القاموس:


البطاقة ككتابة الرقعة الصغيرة المنوطة بالثوب التي فيها رقم ثمنه سميت لأنها تشد بطاقة من هدب الثوب (فيها) أي مكتوب في
البطاقة (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)

قَالَ القاري:


يحتمل
أن الكلمة هي أوَّل مَا نطق بها، ويحتمل أن تكون غير تلك المرة مما وقعت
مقبولة عند الحضرة وهو الأظهر في مادة الخصوص من عموم الأمة (احضر وزنك)
أي الوزن الذي لك أو وزن عملك أو وقت وزنك أو آلة وزنك وهو الميزان ليظهر
لك انتفاء الظلم وظهور العدل وتحقق الفضل (فيقول يا رب مَا هذه البطاقة)
أي الواحدة (مع هذه السجلات) أي الكثيرة وما قدرها يجنبها ومقابلتها
(فقَالَ فإنك لا تُظلَم) أي لا يقع عليك الظلم لكن لا بد من اعتبار الوزن
كي يظهر أن لا ظلم عليك فاحضر الوزن، قيل وجه مطابقة هذا جواباً لقوله مَا
هذه البطاقة ؟ وإن اسم الإشارة للتحقير، كأنه أنكر أن يكون مع هذا البطاقة
المحقرة موازنة لتلك السجلات، فرد بقوله إنك لا تظلم بحقيرة، أي لا تحقر
هذه فإنها عظيمة عنده سبحانه إذ لا يثقل مع اسم الله شيء ولو ثقل عليه شيء
لظلمت

(قَالَ فتُوضَع السجلات في كفة) بكسر فتشديد أي فردة من
زوجي الميزان، ففي القاموس الكفة بالكسر من الميزان معروف ويفتح
(والبطاقة) أي وتوضع (في كفة) أي في أخرى (فطاشت السجلات) أي خفَّت (وثقلت
البطاقة) أي رجحت والتعبير بالمضي لتحقق وقوعه (ولا يثقل) أي ولا يرجح ولا
يغلب (مع اسم الله شيء) والمعنى لا يقاومه شيء من المعاصي بل يترجح ذكر
الله تعالى على جمع المعاصي.

فإن قيل: الأعمال أعراضٌ لا يمكن وزنها وإنما توزن الأجسام، أجيب بأنه يوزن السجل الذي كتب فيه الأعمال ويختلف باختلاف

الأحوال، أو أن الله يُجَسِم الأفعال والأقوال فتُوزَن فتثقُل الطاعات وتَطِيش السيئات لثقل العبادة على النفس وخفة المعصية عليها.

[size=16]« موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ » 32kz6nv2xk8[/size]

مع أرقى التحيات لــ :


<table width="600" bgcolor="gray" border="0" cellpadding="4" cellspacing="1">

<tr class="fixed">
<td class="optionheader">مشرفي المنتدى: </td>
<td class="list" colspan="3"><table class="mods" cellpadding="0" cellspacing="0">

<tr>
<td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td>
<td>+ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td>
<td>+ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td>
<td>+ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td>
<td>+ </td></tr></table></td></tr></table>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabia.ahlamontada.net
 
« موسوعة احاديث قدسيه صحيحه مع الشرح » « الحديث رقم ١٦ »
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر العربية :: المنتديات الإسلامية :: الحديث و السيرة النبوية-
انتقل الى: